منتديات الشماع
العيد آدابه وأحكامه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العيد آدابه وأحكامه 829894
ادارة المنتدي العيد آدابه وأحكامه 103798
منتديات الشماع
العيد آدابه وأحكامه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العيد آدابه وأحكامه 829894
ادارة المنتدي العيد آدابه وأحكامه 103798
منتديات الشماع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشماع

منتديات الشماع
 
الرئيسية25 ينايرأحدث الصورالتسجيلدخول
الأقصى عربية Al Aqsa is arabian

اكتشف اوروبا

اخبار الطقس
Wolken
----------------------
مواقع تباعنا
مدونة روايات الشماع
احداث منتدى مجاني
أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:
مواضيع مماثلة
    بحـث
     
     

    نتائج البحث
     
    Rechercher بحث متقدم
    برامج تهمك
     

     

     

     

     

      

     

     

     

     

     

     
    أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
    elshama3 - 3445
    العيد آدابه وأحكامه I_vote_rcapالعيد آدابه وأحكامه I_voting_barالعيد آدابه وأحكامه I_vote_lcap 
    memo - 341
    العيد آدابه وأحكامه I_vote_rcapالعيد آدابه وأحكامه I_voting_barالعيد آدابه وأحكامه I_vote_lcap 
    omar - 64
    العيد آدابه وأحكامه I_vote_rcapالعيد آدابه وأحكامه I_voting_barالعيد آدابه وأحكامه I_vote_lcap 
    سلمى - 33
    العيد آدابه وأحكامه I_vote_rcapالعيد آدابه وأحكامه I_voting_barالعيد آدابه وأحكامه I_vote_lcap 
    ميدو - 25
    العيد آدابه وأحكامه I_vote_rcapالعيد آدابه وأحكامه I_voting_barالعيد آدابه وأحكامه I_vote_lcap 
    sheref - 24
    العيد آدابه وأحكامه I_vote_rcapالعيد آدابه وأحكامه I_voting_barالعيد آدابه وأحكامه I_vote_lcap 
    nony - 22
    العيد آدابه وأحكامه I_vote_rcapالعيد آدابه وأحكامه I_voting_barالعيد آدابه وأحكامه I_vote_lcap 
    الشامى - 10
    العيد آدابه وأحكامه I_vote_rcapالعيد آدابه وأحكامه I_voting_barالعيد آدابه وأحكامه I_vote_lcap 
    kabo&freedom - 9
    العيد آدابه وأحكامه I_vote_rcapالعيد آدابه وأحكامه I_voting_barالعيد آدابه وأحكامه I_vote_lcap 
    7amza - 8
    العيد آدابه وأحكامه I_vote_rcapالعيد آدابه وأحكامه I_voting_barالعيد آدابه وأحكامه I_vote_lcap 
    اقوى مواقع المعرفه العالميه
    اقوى مواقع الأطفال العالميه

    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
     
    المصحف الشريف ( تصفحه كلحقيقى)


    حكمة اليوم
    جميع الحقوق محفوظة
    الساعة الأن بتوقيت (جرينتش)
    جميع الحقوق محفوظة لـمنتديات الشماع
     Powered by Aseer Al Domoo3 ®https://geeky.yoo7.com
    حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

     

     العيد آدابه وأحكامه

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    elshama3
    Admin
    elshama3


    ذكر
    الاسد
    الكلب
    عدد الرسائل : 3445
    العمر : 29
    العمل/الترفيه : طالب
    المزاج : رايق
    المهنه : العيد آدابه وأحكامه Studen10
    الهوايه : العيد آدابه وأحكامه Swimmi10
    السٌّمعَة : 7
    تاريخ التسجيل : 14/04/2008

    العيد آدابه وأحكامه Empty
    مُساهمةموضوع: العيد آدابه وأحكامه   العيد آدابه وأحكامه I_icon_minitimeالخميس 26 نوفمبر 2009, 11:46


    العيد آدابه وأحكامه 611233

    العيد آدابه وأحكامه
    العيد آدابه وأحكامه 946170
    أولا : أحكام العيد

    صومه :
    يحرم صوم يومي العيد لحديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ
    عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى
    عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَيَوْمِ النَّحْرِ . " رواه
    مسلم 827

    حكم صلاة العيدين :
    ذهب بعض العلماء إلى وجوبها وهذا مذهب الأحناف واختيار شيخ الإسلام ابن
    تيمية رحمه الله وقالوا إن النبي صلى الله عليه وسلم واظب عليها ولم يتركها
    ولا مرة واحدة ، واحتجوا بقوله تعالى ( فصل لربك وانحر ) أي صلاة العيد
    والنحر بعده وهذا أمر ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإخراج النساء من
    البيوت لشهادتها ، والتي ليس عندها جلباب تستعير من أختها . وذهب بعض
    العلماء إلى أنها فرض كفاية وهذا مذهب الحنابلة ، وذهب فريق ثالث إلى أن
    صلاة العيد سنة مؤكدة وهذا مذهب المالكية والشافعية ، واحتجوا بحديث
    الأعرابي في أن الله لم يوجب على العباد إلا خمس صلوات .
    فينبغي على المسلم أن يحرص على حضورها وشهودها خصوصا وأنّ القول بوجوبها
    قول قوي ويكفي ما في شهودها من الخير والبركة والأجر العظيم والاقتداء
    بالنبي الكريم .

    شروط الصحة والوجوب والوقت
    اشترط بعض العلماء ( وهم الحنفية والحنابلة ) لوجوب صلاة العيدين الإقامة
    والجماعة . وقال بعضهم إنّ شروطها هي شروط صلاة الجمعة ما عدا الخطبة فإنّ
    حضورها ليس بواجب وجمهور العلماء على أن وقت العيدين يبتدئ عند ارتفاع
    الشمس قدر رمح بحسب الرؤية المجردة ويمتد وقتها إلى ابتداء الزوال .

    صفة صلاة العيد
    قال عمر رضي الله عنه : صلاة العيد والأضحى ركعتان ركعتان تمام غير قصر على
    لسان نبيكم وقد خاب من افترى .
    وعن أبي سعيد قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر
    والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة .
    والتكبير سبع في الركعة الأولى وخمس في الآخرة والقراءة بعدهما كلتيهما .
    وعن عائشة رضي الله عنها : التكبير في الفطر والأضحى الأولى سبع تكبيرات
    وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرات الركوع رواه أبو داود صحيح بمجموع
    طرقه .
    ولو أدرك المأموم إمامه أثناء التكبيرات الزوائد يكبر مع الإمام ويتابعه
    ولا يلزمه قضاء التكبيرات الزوائد لأنها سنّة وليست بواجبة .
    وأما ما يُقال بين التكبيرات فقد جاء عن حماد بن سلمة عن إبراهيم أن الوليد
    بن عقبة دخل المسجد وابن مسعود وحذيفة وأبو موسى في المسجد فقال الوليد :
    إن العيد قد حضر فكيف أصنع ، فقال ابن مسعود : يقول الله أكبر ويحمد الله
    ويثني عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو الله ، ثم يكبر ويحمد
    الله ويثني عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم .. الخ رواه الطبراني
    ، وهو حديث صحيح مخرج في الإرواء وغيره .

    القراءة في صلاة العيد:
    يستحب أن يقرأ الإمام في صلاة العيد بـ ( ق ) و ( اقتربت الساعة ) كما في
    صحيح مسلم أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سَأَلَ أَبَا وَاقِدٍ
    اللَّيْثِيَّ مَا كَانَ يَقْرَأُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
    عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الأَضْحَى وَالْفِطْرِ فَقَالَ كَانَ يَقْرَأُ
    فِيهِمَا بِق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ وَاقْتَرَبَتْ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ
    الْقَمَرُ . " صحيح مسلم 891
    وأكثر ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيد بسبح والغاشية كما
    كان يقرأ بهما في الجمعة فقد جاء عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ
    كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي
    الْعِيدَيْنِ وَفِي الْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ
    أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ . " صحيح مسلم 878
    وقال سمرة رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين (
    سبح اسم ربك الأعلى ) و (هل أتاك حديث الغاشية ) رواه أحمد وغير وهو صحيح
    الإرواء 3/116

    الصلاة قبل الخطبة :
    من أحكام العيد أن الصلاة قبل الخطبة كما ثبت في مسند أحمد من حديث ابْنِ
    عَبَّاسٍ أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    وَسَلَّمَ صَلَّى قَبْلَ الْخُطْبَةِ فِي الْعِيدِ ثُمَّ خَطَبَ ." مسند
    أحمد 1905 والحديث في الصحيحين
    ومما يدلّ على أن الخطبة بعد الصلاة حديث أبي سعيد رضي الله عنه : كان
    النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ
    به الصلاة ، ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم
    ويوصيهم ويأمرهم فإذا كان يريد أن يقطع بعثاً قطعه ، أو يأمر بشيء أمر به ،
    قال أبو سعيد : فلم يزل الناس على ذلك حتى خرجت مع مروان وهو أمير المدينة
    في أضحى أو فطر فلما أتينا المصلى إذا منبر بناه كثير بن الصلت فإذا مروان
    يريد أن يرتقيه قبل أن يصلي فجبذت بثوبه فجبذني فارتفع فخطب قبل الصلاة ،
    فقلت له : غيرتم والله . فقال : يا أبا سعيد قد ذهب ما تعلم ، فقلت : ما
    أعلم والله خير مما لا أعلم ، فقال : إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد
    الصلاة ، فجعلنها قبل الصلاة . رواه البخاري 956

    - الرخصة في الإنصراف أثناء الخطبة لمن أراد
    عن عبد الله بن السائب قال : شهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما
    قضى الصلاة قال : إنا نخطب فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ومن أحب أن يذهب
    فليذهب . إرواء الغليل 3/96

    - عدم المبالغة في تأخيرها :
    خرج عبد الله بن بُشر ، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم مع الناس في يوم
    الفطر عيد الفطر أو أضحى فأنكر إبطاء الإمام ، وقال انا كنا مع النبي صلى
    الله عليه وسلم قد فرغنا ساعتنا هذه وذلك حين التسبيح . رواه البخاري معلقا
    مجزوما به

    النافلة في المصلى:
    لا نافلة قبل صلاة العيد ولا بعدها كما جاء عن ابن عباس أن النبي صلى الله
    عليه وسلم خرج يوم العيد فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما . " سنن أبي
    داود 1159
    وهذا إذا كانت الصلاة في المصلى أو في مكان عام وأما إن صلى الناس العيد في
    المسجد فإنه يصلي تحية المسجد إذا دخله قبل أن يجلس .
    إذا لم يعلموا بالعيد إلا من الغد :
    عن أبي عمير بن أنس عن عمومة له من الأنصار قالوا : غُمّ علينا هلال شوال
    فأصبحنا صياماً ، فجاء ركب من آخر النهار فشهدوا عند رسول الله صلى الله
    عليه وسلم أنهم رأوا الهلال بالأمس فأمر الناس أن يفطروا من يومهم وأن
    يخرجوا لعيدهم من الغد رواه الخمسة ، صحيح : الإرواء 3/102 .
    ومن فاتته صلاة العيد فالراجح أنه يجوز له قضاؤها ركعتين .

    شهود النساء صلاة العيد
    عَنْ حَفْصَةَ قَالَتْ كُنَّا نَمْنَعُ عَوَاتِقَنَا أَنْ يَخْرُجْنَ فِي
    الْعِيدَيْنِ فَقَدِمَتْ امْرَأَةٌ فَنَزَلَتْ قَصْرَ بَنِي خَلَفٍ
    فَحَدَّثَتْ عَنْ أُخْتِهَا وَكَانَ زَوْجُ أُخْتِهَا غَزَا مَعَ
    النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثِنْتَيْ عَشَرَةَ غَزْوَةً
    وَكَانَتْ أُخْتِي مَعَهُ فِي سِتٍّ قَالَتْ كُنَّا نُدَاوِي الْكَلْمَى
    وَنَقُومُ عَلَى الْمَرْضَى فَسَأَلَتْ أُخْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
    عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعَلَى إِحْدَانَا بَأْسٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا
    جِلْبَابٌ أَنْ لا تَخْرُجَ قَالَ لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِنْ
    جِلْبَابِهَا وَلْتَشْهَد الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ فَلَمَّا
    قَدِمَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ سَأَلْتُهَا أَسَمِعْتِ النَّبِيَّ صَلَّى
    اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ بِأَبِي نَعَمْ وَكَانَتْ لا
    تَذْكُرُهُ إِلا قَالَتْ بِأَبِي سَمِعْتُهُ يَقُولُ يَخْرُجُ الْعَوَاتِقُ
    وَذَوَاتُ الْخُدُورِ أَوْ الْعَوَاتِقُ ذَوَاتُ الْخُدُورِ وَالْحُيَّضُ
    وَلْيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَعْتَزِلُ
    الْحُيَّضُ الْمُصَلَّى . صحيح البخاري 324
    قوله : ( عواتقنا ) العواتق جمع عاتق وهي من بلغت الحلم أو قاربت , أو
    استحقت التزويج , أو هي الكريمة على أهلها , أو التي عتقت عن الامتهان في
    الخروج للخدمة , وكأنهم كانوا يمنعون العواتق من الخروج لما حدث بعد العصر
    الأول من الفساد , ولم تلاحظ الصحابة ذلك بل رأت استمرار الحكم على ما كان
    عليه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم .
    قوله : ( وكانت أختي ) فيه حذف تقديره قالت المرأة وكانت أختي . قوله : (
    قالت ) أي الأخت ,
    قوله : ( من جلبابها ) .. أي تعيرها من ثيابها ما لا تحتاج إليه .
    قوله : ( وذوات الخدور ) بضم الخاء المعجمة والدال المهملة جمع خدر بكسرها
    وسكون الدال , وهو ستر يكون في ناحية البيت تقعد البكر وراءه ,
    ( فالحيّض ) : هو بضم الحاء وتشديد الياء المفتوحة جمع حائض أي البالغات من
    البنات أو المباشرات بالحيض مع أنهم غير طاهرات
    قوله : ( ويعتزل الحيض المصلى ) قال ابن المنيِّر : الحكمة في اعتزالهن أن
    في وقوفهن وهن لا يصلين مع المصليات إظهار استهانة بالحال . فاستحب لهن
    اجتناب ذلك .
    وقيل سبب منع الحُيّض من المصلى .. الصيانة والاحتراز من مقارنة النساء
    للرجال من غير حاجة ولا صلاة , وقيل : لئلا يؤذين غيرهن بدمهن أو ريحهن .
    وفي الحديث الحث على حضور العيد لكل أحد , وعلى المواساة والتعاون على البر
    والتقوى ، وأن الحائض لا تهجر ذكر الله ولا مواطن الخير كمجالس العلم
    والذكر سوى المساجد , وفيه امتناع خروج المرأة بغير جلباب .
    وفي هذا الحديث من الفوائد أن من شأن العواتق والمخدرات عدم البروز إلا
    فيما أذن لهن فيه . وفيه استحباب إعداد الجلباب للمرأة , ومشروعية عارية
    الثياب . واستدل به على وجوب صلاة العيد .. وروى ابن أبي شيبة أيضا عن ابن
    عمر أنه كان يخرج إلى العيدين من استطاع من أهله .
    وقد صرح في حديث أم عطية بعلة الحكم وهو شهودهن الخير ودعوة المسلمين ورجاء
    بركة ذلك اليوم وطهرته .
    وقال الترمذي رحمه الله في سننه بعد أن ساق حديث أم عطية : وَقَدْ ذَهَبَ
    بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلَى هَذَا الْحَدِيثِ وَرَخَّصَ لِلنِّسَاءِ فِي
    الْخُرُوجِ إِلَى الْعِيدَيْنِ وَكَرِهَهُ بَعْضُهُمْ وَرُوِي عَنْ عَبْدِ
    اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ أَنَّهُ قَالَ أَكْرَهُ الْيَوْمَ الْخُرُوجَ
    لِلنِّسَاءِ فِي الْعِيدَيْنِ فَإِنْ أَبَتِ الْمَرْأَةُ إِلا أَنْ
    تَخْرُجَ فَلْيَأْذَنْ لَهَا زَوْجُهَا أَنْ تَخْرُجَ فِي أَطْمَارِهَا
    الْخُلْقَانِ وَلا تَتَزَيَّنْ فَإِنْ أَبَتْ أَنْ تَخْرُجَ كَذَلِكَ
    فَلِلزَّوْجِ أَنْ يَمْنَعَهَا عَنْ الْخُرُوجِ وَيُرْوَى عَنْ عَائِشَةَ
    رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ لَوْ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
    عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسْجِدَ
    كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَيُرْوَى عَنْ سُفْيَانَ
    الثَّوْرِيِّ أَنَّهُ كَرِهَ الْيَوْمَ الْخُرُوجَ لِلنِّسَاءِ إِلَى
    الْعِيدِ الترمذي 495
    وقد أفتت بالحديث المتقدم أم عطية رضي الله عنها بعد النبي صلى الله عليه
    وسلم بمدة كما في هذا الحديث ولم يثبت عن أحد من الصحابة مخالفتها في ذلك ,
    وأما قول عائشة " لو رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن
    المساجد " فلا يعارض ذلك ( ما دامت المرأة تخرج بالشروط الشرعية ) ..
    والأولى أن يخص السماح بالخروج بمن يؤمن عليها وبها الفتنة ولا يترتب على
    حضورها محذور ولا تزاحم الرجال في الطرق ولا في المجامع .
    ويجب على الرجل تفقد أهله عند خروجهن للصلاة ليتأكد من كمال حجاب النساء ،
    فهو راع ومسؤول عن رعيته ، فالنساء يخرجن تفلات غير متبرجات ولا متطيبات ،
    والحائض لا تدخل المسجد ولا المصلى ويمكن أن تنتظر في السيارة مثلاً لسماع
    الخطبة .

    آداب العيد:
    الاغتسال:
    من الآداب الاغتسال قبل الخروج للصلاة فقد صح في الموطأ وغيره أَنَّ عَبْدَ
    اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ
    يَغْدُوَ إِلَى الْمُصَلَّى . الموطأ 428
    وصح عن سعيد بن جبير أنه قال : (سنة العيد ثلاث المشي والاغتسال والأكل قبل
    الخروج ) ، وهذا من كلام سعيد بن جبير ولعله أخذه عن بعض الصحابة.
    وذكر النووي رحمه الله اتفاق العلماء على استحباب الاغتسال لصلاة العيد .
    والمعنى الذي يستحب بسببه الاغتسال للجمعة وغيرها من الاجتماعات العامة
    موجود في العيد بل لعله في العيد أبرز .
    الأكل قبل الخروج :
    من الآداب ألا يخرج في عيد الفطر إلى الصلاة حتى يأكل تمرات لما رواه
    البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
    اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ
    تَمَرَاتٍ .. وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا . البخاري 953
    وإنما استحب الأكل قبل الخروج مبالغة في النهي عن الصوم في ذلك اليوم
    وإيذانا بالإفطار وانتهاء الصيام . وعلل ابن حجر رحمه الله بأنّ في ذلك
    سداً لذريعة الزيادة في الصوم ، وفيه مبادرة لامتثال أمر الله . فتح 2/446
    ومن لم يجد تمرا فليفطر على أي شيء مباح .
    وأما في عيد الأضحى فإن المستحب ألا يأكل إلا بعد الصلاة من أضحيته .

    التكبير يوم العيد :
    وهو من السنن العظيمة في يوم العيد لقوله تعالى : ( ولتكملوا العدة
    ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) .
    وعن الوليد بن مسلم قال : سألت الأوزاعي ومالك بن أنس عن إظهار التكبير في
    العيدين ، قالا : نعم كان عبد الله بن عمر يظهره في يوم الفطر حتى يخرج
    الإمام .
    وصح عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : ( كانوا في الفطر أشد منهم في الأضحى )
    قال وكيع يعني التكبير إرواء 3/122
    وروى الدارقطني وغيره أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجتهد
    بالتكبير حتى يأتي المصلى ، ثم يكبر حتى يخرج الإمام . وروى ابن أبي شيبة
    بسند صحيح عن الزهري قال : كان الناس يكبرون في العيد حين يخرجون من
    منازلهم حتى يأتوا المصلى وحتى يخرج الإمام فإذا خرج الإمام سكتوا فإذا كبر
    كبروا . إرواء 2/121
    ولقد كان التكبير من حين الخروج من البيت إلى المصلى وإلى دخول الإمام كان
    أمرا مشهورا جدا عند السلف وقد نقله جماعة من المصنفين كابن أبي شيبة
    وعبدالرزاق والفريابي في كتاب ( أحكام العيدين ) عن جماعة من السلف ومن ذلك
    أن نافع بن جبير كان يكبر ويتعجب من عدم تكبير الناس فيقول: ( ألا تكبرون )
    وكان ابن شهاب الزهري رحمه الله يقول : ( كان الناس يكبرون منذ يخرجون من
    بيوتهم حتى يدخل الإمام ) .
    ووقت التكبير في عيد الفطر يبتدئ من ليلة العيد إلى أن يدخل الإمام لصلاة
    العيد .

    صفة التكبير
    ورد في مصنف ابن أبي شيبة بسند صحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه : أنه كان
    يكبر أيام التشريق : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله
    أكبر ولله الحمد . ورواه ابن أبي شيبة مرة أخرى بالسند نفسه بتثليث التكبير
    .
    ورأى المحاملي بسند صحيح أيضاً عن ابن مسعود : الله أكبر كبيراً الله أكبر
    كبيراً الله أكبر وأجلّ ، الله أكبر ولله الحمد . الإرواء 3/126

    التهنئة :
    ومن آداب العيد التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيا كان
    لفظها مثل قول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنكم أو عيد مبارك وما أشبه ذلك
    من عبارات التهنئة المباحة .
    وعن جبير بن نفير ، قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا
    يوم العيد يقول بعضهم لبعض ، تُقُبِّل منا ومنك . ابن حجر إسناده حسن ،
    الفتح 2/446
    فالتهنئة كانت معروفة عند الصحابة ورخص فيها أهل العلم كالإمام أحمد وغيره
    وقد ورد ما يدل عليه من مشروعية التهنئة بالمناسبات وتهنئة الصحابة بعضهم
    بعضا عند حصول ما يسر مثل أن يتوب الله تعالى على امرئ فيقومون بتهنئته
    بذلك إلى غير ذلك .
    ولا ريب أن هذه التهنئة من مكارم الأخلاق ومحاسن المظهر الاجتماعية بين
    المسلمين .
    وأقل ما يقال في موضوع التهنئة أن تهنئ من هنأك بالعيد ، وتسكت إن سكت كما
    قال الإمام أحمد رحمه الله : إن هنأني أحد أجبته وإلا لم أبتدئه .

    التجمل للعيدين
    عن عبد الله بن عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ أَخَذَ عُمَرُ جُبَّةً مِنْ
    إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا رَسُولَ
    اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
    ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ فَقَالَ لَهُ
    رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هَذِهِ
    لِبَاسُ مَنْ لا خَلاقَ لَهُ .. رواه البخاري 948
    وقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم عمر على التجمل لكنه أنكر عليه شراء هذه
    الجبة لأنها من حرير.
    وعن جابر رضي الله عنه قال : كان للنبي صلى الله عليه وسلم جبة يلبسها
    للعيدين ويوم الجمعة . صحيح ابن خزيمة 1765
    وروى البيهقي بسند صحيح أن ابن عمر كان يلبس للعيد أجمل ثيابه .
    فينبغي للرجل أن يلبس أجمل ما عند من الثياب عند الخروج للعيد .
    أما النساء فيبتعدن عن الزينة إذا خرجن لأنهن منهيات عن إظهار الزينة
    للرجال الأجانب وكذلك يحرم على من أرادت الخروج أن تمس الطيب أو تتعرض
    للرجال بالفتنة فإنها ما خرجت إلا لعبادة وطاعة أفتراه يصح من مؤمنة أن
    تعصي من خرجت لطاعته وتخالف أمره بلبس الضيق والثوب الملون الجذاب الملفت
    للنظر أو مس الطيب ونحوه .

    حكم الاستماع لخطبة العيد
    قال ابن قدامة رحمه الله في كتابه الكافي ص 234 .
    فإذا سلم خطب خطبتين كخطبتي الجمعة لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ،
    ويفارق خطبتي الجمعة في أربعة أشياء .. ثم قال :-
    الرابع : أنهما سنة لا يجب استماعهما ولا الإنصات لهما ، لما روى عبد الله
    بن السائب قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد ، فلما قضى
    الصلاة قال : ( إنا نخطب من أراد أن يجلس للخطبة فليجلس ، ومن أحب أن يذهب
    فليذهب ) .
    وقال النووي رحمه الله في كتابه المجموع شرح المهذب ص 23 :
    ويستحب للناس استماع الخطبة ، وليست الخطبة ولا استماعها شرطاً لصحة صلاة
    العيد ، لكن قال الشافعي : لو ترك استماع خطبة العيد أو الكسوف أو
    الاستسقاء أو خطب الحج أو تكلم فيها أو انصرف وتركها كرهته ولا إعادة عليه .
    وفي الشرح الممتع على زاد المستنقع للشيخ ابن عثيمين 5/192 :
    قوله : ( كخطبتي الجمعة ) أي يخطب خطبتين على الخلاف الذي أشرنا إليه
    سابقاً ، كخطبتي الجمعة في الأحكام حتى في تحريم الكلام ، لا في وجوب
    الحضور ، فخطبة الجمعة يجب الحضور إليها لقوله تعالى : ( يا آيها الذين
    آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع )
    وخطبتا العيد لا يجب الحضور إليهما ، بل للإنسان أن ينصرف ، لكن إذا بقي
    يجب عليه أن لا يكلم أحداً ، وهذا ما يشير إليه قول المؤلف : ( كخطبتي
    الجمعة ) .
    وقال بعض أهل العلم ، لا يجب الإنصات لخطبتي العيدين ، لأنه لو وجب الإنصات
    لوجب الحضور ، ولحرم الإنصراف ، فكما كان الإنصراف جائزاً .. فالاستماع
    ليس بواجب .
    ولكن على هذا القول لو كان يلزم من الكلام التشويش على الحاضرين حَرُم
    الكلام من أجل التشويش ، لا من أجل الاستماع ، بناء على هذا لو كان مع
    الإنسان كتاب أثناء خطبة الإمام خطبة العيد فإنه يجوز أن يراجعه ، لأنه لا
    يشوش على أحد . أما على المذهب الذي مشى عليه المؤلف ، فالاستماع واجب ما
    دام حاضراً .

    الذهاب من طريق والعودة من آخر
    عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ
    النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ
    خَالَفَ الطَّرِيقَ رواه البخاري 986
    وورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يخرج ماشياً يصلي بغير أذان ولا إقامة
    ثم يرجع ماشياً من طريق آخر . قيل ليشهد له الطريقان عند الله يوم القيامة
    ، والأرض تحدّث يوم القيامة بما عُمل عليها من الخير والشرّ . وقيل لإظهار
    شعائر الإسلام في الطريقين . وقيل لإظهار ذكر الله ، وقيل لإغاظة
    المنافقين واليهود وليرهبهم بكثرة من معه . وقيل ليقضى حوائج الناس من
    الاستفتاء والتعليم والاقتداء أو الصدقة على المحاويج أو ليزور أقاربه
    وليصل رحمه .

    تنبيهات على بعض المنكرات :
    1- بعض الناس يعتقدون مشروعية إحياء ليلة العيد ، ويتناقلون في ذلك حديثا
    لا يصح ، وهو أن من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب وهذا
    الحديث جاء من طريقين ، أحدهما ضعيف والآخر ضعيف جدا ، فلا يشرع تخصيص ليلة
    العيد بذلك من بين سائر الليالي ، وأما من كان يقوم سائر الليالي فلا حرج
    أن يقوم في ليلة العيد .
    2- اختلاط النساء بالرجال في بعض المصليات والشوارع وغيرها ، ومن المحزن أن
    يحدث هذا في أقدس البقاع ؛ في المساجد بل المسجد الحرام ، فإن كثيرا من
    النساء - هداهن الله - يخرجن متجملات متعطرات ، سافرات ، متبرجات ، ويحدث
    في المسجد زحام شديد ، وفي ذلك من الفتنة والخطر العظيم ما لا يخفى ، ولهذا
    لا بد للقائمين على ترتيب صلاة العيد من تخصيص أبواب ومسارات خاصة للنساء
    وأن يتأخّر خروج الرجال حتى ينصرف النساء .
    نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا وأن يتوب علينا وصلى الله على نبينا
    محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    .
    العيد آدابه وأحكامه 772116
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://geeky.yoo7.com
     
    العيد آدابه وأحكامه
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات الشماع  :: المنتدى الأسلامى-
    انتقل الى: